شفط الدهون بالليزر , شفط الدهون من الارداف , شفط الدهون بدون جراحة
الطريقة الصحيحة للتخلص من الدهون
شفط الدهون بقلم د.خالد منتصر
حسمت فرنسا الجدل حول تقنيات ما يسمى تذويب الدهون بقانون يمنع كل هذه الممارسات ولا يسمح فقط إلا بعمليات شفط الدهون الجراحية الكلاسيكية كوسيلة واحدة ووحيدة حتى الآن لعلاج تراكم الدهون فى مناطق تراكمها مثل الأرداف والبطن والأفخاذ.. إلخ، وهذه الجراحة ليست تخسيساً أو نوعاً من الريجيم ولكن اسمها العلمي إعادة نحت الجسم، يعني ببساطة عملية جراحية لمن تقترب من الوزن المثالي ولكنها تشكو من بعض عيوب تراكمات الشحوم فى مناطق معينة.
صدر مؤخراً مرسوم من قبل رئيس الوزراء الفرنسي «فرانسوا فيون» ووزير العمل والتوظيف والصحة «كزافييه برتران» يقضي بحظر جميع تقنيات إذابة الشحوم نظراً لخطورتها وتسببها بمضاعفات عديدة، وبالمناسبة وزير الصحة الفرنسى ليس طبيباً، بل هو رجل قانون وربما يكون هذا هو سر تحرره وثورية قراراته باعتماده على آراء المختصين المخلصين.
هذا الموضوع الطبي كان قد حير الكثير من الأطباء فقد صرح أطباء تجميل منهم د. خالد مكين بأنه لا يوجد إلا تقنية شفط الدهون كحل علمي وطبي وحيد وفعال، وبأنه لا يوجد ما يسمى تذويب الدهون، وعلى الجانب الآخر قال بعضهم بأن هناك ما يسمى فعلاً تقنية تذويب الدهون، إلى أن جاء هذا المرسوم الفرنسي وحسم المسألة علمياً بمنع وإلغاء تقنيات إذابة الدهون والاكتفاء بالشفط، ولكن ما هى هذه التقنيات التى ألغاها القانون الفرنسي؟
أول وأشهر هذه التقنيات هي تحليل الدهون عبر حقن محلول كلوريد الصوديوم، أو تخفيف الشحوم أو فصل عناصر النسيج الشحمى بحقن الماء، أو تحليل الشحوم عبر الأشعة ومحلول يخفّض التنافذ، وهذه التقنية لم تثبت فاعليتها، فضلاً عن أن المشاكل التى يمكن أن تنتج عنها كثيرة.
ثانياً: الميزوثيرابى الذي من الممكن أن يفيد الشعر ولكن لا دور له فى التخسيس، واستخدام ليستين الصويا المخصص أصلا لمعالجة الانسدادات الرئوية الشحمية الطبية، تم تحويله إلى غايات تجميلية ضمن إطار تحليل الشحوم، هذه الخلطات غير مرخصّة ليتم استخدامها من أجل إجراء تحليل للدهون تجميلى أو تحليل للدهون عبر الحقن، ونتائجها صفر بالنسبة للجسم.
ثالثاً: العلاج بواسطة ثاني أوكسيد الكربون ممنوع لأنه خطر جداً على الصحة وهو يقوم على حقن غاز كربونى طبي معقم تحت الجلد وقد بدأ استخدامه منذ العام ١٩٣٢ كعلاج لالتهاب الشرايين والمشاكل الوريدية والقروح الجلدية، لكن لم يتم ترخيصه من أجل استعماله فى مكافحة السيلوليت.
آخر هذه التقنيات والتي دار حولها جدل شديد هي إذابة الدهون بالليزر الذى يتم الترويج له على أنه أقل عنفاً وتكلفة من جراحة شفط الدهون الكلاسيكية، ويتم استعماله أغلب الأحيان دون وقاية ودون تأمين الحماية اللازمة للمريض من قبل العديد من المراكز التجميلية ومن خارج أطباء التجميل، ما يؤدي إلى دخول البكتيريا وتطورها إلى التهابات جلدية في حالات كثيرة، وما انتهت إليه آخر المؤتمرات العلمية لجراحة التجميل ووافق عليه المرسوم الفرنسى إن الـ FDA وافقت على استخدام الليزر لإذابة الدهون وشفطها ولكن بشرط أن يتبعه شفط للدهون على غرار عمليات الشفط الجراحية الكلاسيكية، يعني باختصار الشفط الجراحي لا بديل له حتى بعد الليزر الذي هو مجرد إجراء هامشي مساعد.
معلومات اخري مفيدة من خبراء الرشاقة للتنحيف
5 أكاذيب عن الرشاقة:
1. قومي برفع الأثقال فهي وسيلة فعالة للرشاقة:
هناك من يقول إن رفع الأثقال يعتبر من الوسائل الفعالة للرشاقة، ولكن لابد وأن نعرف أن أفضل إستراتيجية لفقدان الدهون هي السيطرة بعناية على السعرات الحرارية، فرفع الأثقال يمكنه حرق السعرات الحرارية، ولكن أثره لا يقارن بتمارين الأيروبيكس، فالجلسة المكثفة لحمل الأثقال تقوم بحرق سعرات بنسبة 20% أكثر من المشي 4 أميال في الساعة.
2. اتبعي حمية تعتمد على الكربوهيدرات لتحصلين على الرشاقة:
على الرغم من وجود أدلة على نجاح تلك الوسيلة في التحكم في الشهية بسبب نسبة البروتين المرتفعة، الإ أنه في نفس الوقت تعمل هذه الحمية على تقييد الكربوهيدرات الجيدة اللازمة لممارسة الرياضة، خاصةً وأن تلك الكربوهيدرات المشبعة تحتوي على مواٍد مغذيةٍ قيمةٍ.
3. اتبعي نظام غذائي يحتوي على نسب بروتين زائدة لبناء عضلاتك:
إن الجسم يستخدم البروتين كملاذ أخير، والكمية الزائدة يتم تخزينها كدهون فى الجسم، فمعظم الرياضين لا يدركون أنهم يحتاجون إلى المزيد من الكاربوهيدرات لبناء الأنسجة العضلية.
4. تجنبي ممارسة التمارين الرياضية لأنها تشعرك بالجوع:
فشلت العديد من الأبحاث من إثبات دور التمارين الرياضية في الشعور بالجوع، وفي الحقيقة فإن هناك العديد من التمارين الرياضية لا تساهم في زيادة الشهية بل يمكنها أن تؤدي إلي عادات غذائية أفضل وتسهم في رشاقتك. 5. ابتعدي عن الركض لتأثيره على الركبتين:
تم عمل دراسة للمقارنة بين أشخاص يمارسون رياضة الركض وأشخاص لا يمارسونها، ووجدت أنه لا يوجد أي فرق في تطور التهاب مفاصل الركبة بين الفريقين، وفي الحقيقة إن الركض يوفر كمية تدريب وتشحيم قيمة لمفاصل الجسم المختلفة لتحسين صحة الغضروف، ومن ثم رشاقة الجسم.
إرسال تعليق