تجميل الثدي و شد الصدر
في معظم الحالات يتم اجراء عملية تكبير الثدي لاسباب تجميلية بحتة, للنساء الغير راضيات عن حجم صدرهن، او النساء اللواتي لم يتطور ثديهن كما يجب، ولمن تعاني من عدم تباين ثدييها، وللنساء اللواتي صغر حجم ثديهن بعد الحمل (وخاصة المرضعات).
يتم اجراء هذه الجراحة من اجل تعزيز الثقة بالنفس والاحساس بالانوثة لدى المراة، وهذا هو السبب الاساسي الذي يدفع النساء للقيام بعمليات جراحية تجميلية, لا تكون لها دواع طبية.
الطريقة المتبعة في يومنا هذا, في جراحة تكبير الثدي تعتمد على زرع السيليكون. السيليكون عبارة عن مادة, يتم استخراجها من عنصر السيليكون ويتواجد بعدة باشكال: سائل ، لزج (هلام)، وصلب. تبين بان هذه المادة هي الاكثر نجاعة في محاكاة الملمس الطبيعي للثدي, لذا فانه يستخدم بشكل واسع النطاق
هل هناك ما يمنع إجراء عمليات تكبير الثدي؟
1ـ إذا كان هناك نية في إنقاص الوزن أو الإنجاب القريب فمن الأفضل تأجيل العملية حتى ثبوت الوزن أو بعد تمام الرضاعة وتوقف تدفق الحليب من الثديين تماماً.
2ـ وجود تاريخ مرض عائلي لسرطان الثدي لا يعتبر مانع من إجراء العملية ولكن يجب أن تختار السيدة فني مدرب على أخذ أشعات للثدي الذي سبق تكبيره لإجراء فحوصاتها الدورية.
يمكن إجراء عمليات تكبير الثدي في أي عمر بعد تمام نمو الثديين.
ماذا عن مخاطر عملية تكبير الثدي؟
هناك دائماً مخاوف حول العلاقة بين تكبير الثدي وسرطان الثدي ليس هناك أي إثبات علمي أن تكبير الثدي يزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
أين تكون الشقوق الجراحية؟
قد يكون الشق الجراحي في ثنية أسفل الثدي، أو في المنطقة الملونة حول الحلمة، أو في الإبط أو في السرة. خلال أحد تلك الشقوق الجراحية يمكن إدخال الكيس ووضعه إما تحت غدة الثدي أو تحت عضلة الصدر.
مكان الشق الجراحي هو قرار يأخذه الطبيب تبعاً لكل حالة مع مراعاة رغبة المريض.
ما هي أنواع الأكياس المختلفة ؟
هناك نوعان أساسيان من الأكياس حسب المادة بداخلها:
1- أكياس (الماء والملح) و تتميز بإمكانية إدخالها خلال شق جراحي صغير حيث أنها تدخل فارغة وتملأ بالداخل كما تسمح بضبط الثديين المتباينين في الحجم بشكل أفضل.
2-أكياس (السيليكون) وتتميز بملمس أكثر طبيعية.
هل هناك أعراض جانبية لعمليات تكبير الثدي؟
عمليات تكبير الثدي من أكثر العمليات التي تدخل السعادة وتحقق الرضا لمرضى جراحة التجميل.
بالرغم من ذلك فهناك بعض المضاعفات التي نادراً ما تحدث كالتلوث الجراحي أو التجمع الدموي، ويمكن علاجها والتحكم فيها.
التكيس هو أحد المضاعفات الخاصة بعملية تكبير الثدي عن طريق الأكياس وهو عبارة عن انكماش في الكيس الليفي الذي يتكون بشكل طبيعي حول الكيس. ونتيجة لهذا التكيس قد تشعر المريضة بألم في الثدي وقد يؤدي إلى تغير في شكل الثدي. يمكن تفادي حدوث التكيس باستخدام أنواع جيدة الصنع من الأكياس واهتمام المريضة بعمل تدليك للثدي بعد إسبوعين من العملية حسب إرشادات الجراح.
العلاج بعد الجراحة:
يمكن للمراة ان تغادر المشفى بعد 8 ساعات من انتهاء الجراحة لكن تبقى امكانية المبيت لليلة واحدة في المستشفى قائمة بحسب قرار الطبيب الجراح. في الايام الاولى التي تلي الجراحة ستشعر المريضة بالالم والتورم في صدرها. ومن الممكن ان تظهر كدمات على سطح الثديين. يمكن تناول مسكنات الالم بحسب الحاجة.
يتم استبدال الضمادات المرنة بصدرية رياضية خاصة، تساعد على شفاء ودعم الثدي. لا داعي لازالة الغرز, اذ انها تذوب بشكل تلقائي.
يستغرق التماثل للشفاء بعد الخضوع لهذه الجراحة نحو اسبوع ومن المفضل عدم القيام بجهد بدني مضني بل الراحة خلال هذا الاسبوع.
يمكن العودة لممارسة التمارين الرياضية بشكل تام فقط بعد شهر من الخضوع للجراحة. فان الراحة مهمة جدا لعملية الشفاء. قد تصل المدة التي تستغرقها عملية شفاء الندبة الى سنة.
في معظم الحالات يتم اجراء عملية تكبير الثدي لاسباب تجميلية بحتة, للنساء الغير راضيات عن حجم صدرهن، او النساء اللواتي لم يتطور ثديهن كما يجب، ولمن تعاني من عدم تباين ثدييها، وللنساء اللواتي صغر حجم ثديهن بعد الحمل (وخاصة المرضعات).
يتم اجراء هذه الجراحة من اجل تعزيز الثقة بالنفس والاحساس بالانوثة لدى المراة، وهذا هو السبب الاساسي الذي يدفع النساء للقيام بعمليات جراحية تجميلية, لا تكون لها دواع طبية.
الطريقة المتبعة في يومنا هذا, في جراحة تكبير الثدي تعتمد على زرع السيليكون. السيليكون عبارة عن مادة, يتم استخراجها من عنصر السيليكون ويتواجد بعدة باشكال: سائل ، لزج (هلام)، وصلب. تبين بان هذه المادة هي الاكثر نجاعة في محاكاة الملمس الطبيعي للثدي, لذا فانه يستخدم بشكل واسع النطاق
هل هناك ما يمنع إجراء عمليات تكبير الثدي؟
1ـ إذا كان هناك نية في إنقاص الوزن أو الإنجاب القريب فمن الأفضل تأجيل العملية حتى ثبوت الوزن أو بعد تمام الرضاعة وتوقف تدفق الحليب من الثديين تماماً.
2ـ وجود تاريخ مرض عائلي لسرطان الثدي لا يعتبر مانع من إجراء العملية ولكن يجب أن تختار السيدة فني مدرب على أخذ أشعات للثدي الذي سبق تكبيره لإجراء فحوصاتها الدورية.
يمكن إجراء عمليات تكبير الثدي في أي عمر بعد تمام نمو الثديين.
ماذا عن مخاطر عملية تكبير الثدي؟
هناك دائماً مخاوف حول العلاقة بين تكبير الثدي وسرطان الثدي ليس هناك أي إثبات علمي أن تكبير الثدي يزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
أين تكون الشقوق الجراحية؟
قد يكون الشق الجراحي في ثنية أسفل الثدي، أو في المنطقة الملونة حول الحلمة، أو في الإبط أو في السرة. خلال أحد تلك الشقوق الجراحية يمكن إدخال الكيس ووضعه إما تحت غدة الثدي أو تحت عضلة الصدر.
مكان الشق الجراحي هو قرار يأخذه الطبيب تبعاً لكل حالة مع مراعاة رغبة المريض.
ما هي أنواع الأكياس المختلفة ؟
هناك نوعان أساسيان من الأكياس حسب المادة بداخلها:
1- أكياس (الماء والملح) و تتميز بإمكانية إدخالها خلال شق جراحي صغير حيث أنها تدخل فارغة وتملأ بالداخل كما تسمح بضبط الثديين المتباينين في الحجم بشكل أفضل.
2-أكياس (السيليكون) وتتميز بملمس أكثر طبيعية.
هل هناك أعراض جانبية لعمليات تكبير الثدي؟
عمليات تكبير الثدي من أكثر العمليات التي تدخل السعادة وتحقق الرضا لمرضى جراحة التجميل.
بالرغم من ذلك فهناك بعض المضاعفات التي نادراً ما تحدث كالتلوث الجراحي أو التجمع الدموي، ويمكن علاجها والتحكم فيها.
التكيس هو أحد المضاعفات الخاصة بعملية تكبير الثدي عن طريق الأكياس وهو عبارة عن انكماش في الكيس الليفي الذي يتكون بشكل طبيعي حول الكيس. ونتيجة لهذا التكيس قد تشعر المريضة بألم في الثدي وقد يؤدي إلى تغير في شكل الثدي. يمكن تفادي حدوث التكيس باستخدام أنواع جيدة الصنع من الأكياس واهتمام المريضة بعمل تدليك للثدي بعد إسبوعين من العملية حسب إرشادات الجراح.
العلاج بعد الجراحة:
يمكن للمراة ان تغادر المشفى بعد 8 ساعات من انتهاء الجراحة لكن تبقى امكانية المبيت لليلة واحدة في المستشفى قائمة بحسب قرار الطبيب الجراح. في الايام الاولى التي تلي الجراحة ستشعر المريضة بالالم والتورم في صدرها. ومن الممكن ان تظهر كدمات على سطح الثديين. يمكن تناول مسكنات الالم بحسب الحاجة.
يتم استبدال الضمادات المرنة بصدرية رياضية خاصة، تساعد على شفاء ودعم الثدي. لا داعي لازالة الغرز, اذ انها تذوب بشكل تلقائي.
يستغرق التماثل للشفاء بعد الخضوع لهذه الجراحة نحو اسبوع ومن المفضل عدم القيام بجهد بدني مضني بل الراحة خلال هذا الاسبوع.
يمكن العودة لممارسة التمارين الرياضية بشكل تام فقط بعد شهر من الخضوع للجراحة. فان الراحة مهمة جدا لعملية الشفاء. قد تصل المدة التي تستغرقها عملية شفاء الندبة الى سنة.
إرسال تعليق